التصنيفات
المقالات الاجتماعية والثقافية

بعثة النبي رحمة

حسين خليل نظر حجي

جريدة العرب

23 يونيو 2012

نعم مرت علينا ذكرى جليلة ذكرها خطباء الجمعة الأسبوع الماضي، وهي ذكرى بعثة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه. وهنا سأتكلم عن الحياة قبل البعثة وبعدها.
الجاهلية:
كانت قريش تعيش في ظلمات المعاصي والفواحش، وكانت لا تنتهي عن أي معصية، فكانت عبادة الحجر الذي لا يضر ولا ينفع، وكان وأد البنات، وكان الخمر والميسر، فجاء الإسلام وغير هذه الحياة.
مجيء الإسلام:
جاء الإسلام وخلص الناس من الفواحش والمعاصي، وجاء سيد المرسلين بالرحمة، حيث يقول عنه الجبار العزيز «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»، وجاء ليتمم مكارم الأخلاق، كما جاء على لسانه الذي لا ينطق عن الهوى.
المبدأ الذي جاء من أجله الإسلام:
جاء الإسلام ليؤلف بين قلوب المتبعين له، والله تعالى جل ذكره هو مؤلف القلوب وليس أحد غيره، فأصل عقيدة المسلم هي الألفة بينه وبين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، فيجب أن نكون متحابين متآلفين مبتعدين عن النعرات والفتن المفرقة بيننا وبين إخواننا في الدين، وأن لا نترفع على الناس، فالأصل واحد والمصير واحد.
وهنا أدعو الجميع لأن ينتبهوا لهذه الذكرى، وأن نأخذ منها ما يفيدنا ويجمع كلمتنا ولا يفرقنا، والسلام موصول للجميع.