التصنيفات
المقالات الاجتماعية والثقافية

ضغوط الطريق

 

04 يونيو 2011

السواقة تتكون من طريق وسائق ومركبة. فيجب أن تكون هنالك صفات لكل من هذه المكونات.

أبدأ بالسائق حيث يجب عليه أن يتصف بالصفات التي أوجبها القانون، وهي أن يتجاوز عمره سناً معيناً حسب الدولة وحسب القانون. وأن يتجاوز اختبار السواقة واختبار النظر وأي شروط أخرى يضعها القانون.

وهنا إلى متى تسهل مدارس القيادة على السائقين الجدد أخذ الرخصة، حيث إننا نرى في كثير من الحالات تسهيل أخذ الرخص على عكس القانون الذي يوجب التشديد في هذه المسائل، حيث إن السائق سيكون مؤثراً على الطريق، ومن الممكن أن يتسبب بحوادث ذات عواقب وخيمة.

وإلى متى لا يتعلم السائق أخلاق السواقة.

المركبة: وهنا لا أريد أن أتحدث عن صفات المركبة بل أريد أن أقول فقط شيئا واحدا وهو أن هذه المركبة نعمة من نعم الله علينا، يجب على السائق أن يحترمها ويعرف كيف يشكر الله عليها.

الطريق: من أهم الضغوط التي يواجهها السائق الازدحام في الطريق وهذا ناتج عن أسباب عديدة ومنها:

أولاً يجب الاعتراف بأن دولتنا الحبيبة في الآونة الأخيرة تعيش تضخما في عدد السكان مما يزيد من عدد المستخدمين للطريق.

ثانياً التقصير من بعض الجهات في البطء في إنجاز الصيانات الخاصة بالطرق الحيوية. فإلى متى يتم مثلاً غلق دوار أو أي مكان آخر لمدة ستة أشهر بل أكثر قد تصل لسنتين.

ثالثاً السائق الذي أنجح في اختباره فعرقل الطريق بسواقة خاطئة مما سببت حادثاً في مكان حيوي.

رابعاً عدم الاعتراف بالخطأ، حيث يكون حادث واضح، وواضح فيه المخطئ فلا يعترف بخطئه ويريد انتظار الدورية لتفصل في الموضوع مما يسبب ازدحاماً حاداً في ذلك المكان.

خامساً حب الاستطلاع لدى الناس فعندما يكون هنالك حادث يقف الناس طوابير لكي يروا ما الذي حدث فلماذا تعرقلون المرور بذلك.

فإلى متى تتكرر هذه الأسباب مما يسبب الازدحام؟ وإلى متى نرى تقدما في الطرق دون تقدم في الحلول التي تحل مشكلة الازدحام والتي تسبب ضغطا على السائق مما يؤدي إلى الكثير من الحوادث.

والسلام للجميع