التصنيفات
المقالات القانونية

الميزان رمز للعدالة والتقدم

حسين خليل نظر حجي

جريدة العرب

08 ديسمبر 2012

إن دولتنا تثبت تقدمها من خلال إنجازاتها فهي من إنجاز إلى إنجاز في مجال إلى مجال آخر، فهذا إنجاز في مجال القانون حيث قامت الدولة ممثلةً بوزارة العدل ووزيرها راعي العدالة والقانون بالدولة بافتتاح وإنشاء موقع الميزان البوابة القانونية القطرية لرفع مستوى الناس بوعيهم حول تشريعات قطر.

ماهية الموقع
الموقع عبارة عن بوابة لتشريعات دولتنا الحبيبة، حيث إنها شبكة قانونية يعرض فيها المعلومات القانونية لدولتنا من تشريعات وأحكام واتفاقيات وفتاوى ومبادئ للدعوة التأديبية ومراجع قانونية.

من المشرف والمؤسس للموقع؟
قسم الشبكات القانونية والتابع لإدارة الفتوى والعقود من وزارة العدل تحت رعاية من وزير العدل الموقر راعي العدالة والقانون بالدولة، بالتنسيق مع مجلس الأعلى للاتصالات.
حيث إن الأخيرة مسؤولة عن النواحي التكنولوجية فقط ووزارة العدل مسؤولة عن الإدخال القانوني.

بما يتميز الموقع؟
يتميز بإظهار التشريعات بكاملها منذ 1961 وإلى الآن ومتابعة التشريعات الجديدة وتتميز بأنها تعرض التشريع بتعديلاته وتعرض التشريعات المرتبطة به ويمكن للمستخدم تحميل التشريعات صوتيا وورد DOCX وpdf.

محتوى الموقع بشكل تفصيلي
1- التشريعات بمختلف أدواتها وتعديلاتها.
2- الأحكام القضائية والتي تنشر بكتاب المكتب الفني للمجلس الأعلى للقضاء والمحتوية على مبادئ محكمة التمييز.
3- الاتفاقيات الدولية والمنضمة لها دولة قطر.
4- مبادئ وفتاوى قسم الفتوى بإدارة الفتوى والعقود.
5- مبادئ الدعوى التأديبية الخاصة بالتحقيق مع المحامين من قسم الدعوى التأديبية بنفس الإدارة المذكورة أعلاه.
6- الجرائد الرسمية والصادرة بالدولة من أول 1961 إلى الآن.
7- مراجع قانونية وبحوث بالكامل.
8- صفحة باللغة الإنجليزية والمحتوية على كل التشريعات ومحتوى الموقع باللغة الإنجليزية والتي يحتاج إليها المستخدم الأجنبي.

كلمات أخيرة
يعد هذا الموقع إنجازا لدولتنا في مجال القانون فبارك الله لكم هذه الجهود، وهنا لا يسعني كوني ممن أسس هذا الموقع إلا أن أوجه كلمات الشكر والتقدير لوزير العدل الراعي لهذا الإنجاز ولأنه راعى تناسب هذا الموقع مع ذوي الإعاقة البصرية اهتماماً منه بهذه الفئة رعاية منه لتسهيل استخدامهم للشبكة.
وفي النهاية أتمنى أن تتخذ الجهات الأخرى من هذا الإنجاز قدوة لكي تنجز أيضاً في مجالاتها لكي نرفع في النهاية اسم بلدنا المعطاء فدامت قطر ودام عزها، والسلام على الجميع.