في بداية المقال نتوجه جميعا بالشكر لنائب الأمير وولي العهد الأمين على الزيادة الكريمة في الرواتب.

الزيادات الأخيرة: حل وليست رفاهية:

تعد الزيادات الأخيرة في رواتب القطريين والمستفيدين من القرار تحقيقا لمبدأ العدالة, حيث إن القطري في الجهات الحكومية كان يستلم أقل بكثير ممَّن هو في جهات أخرى, وشكلت الزيادات حلا لبعض القطريين الذين كانوا مضطرين لأخذ الديون لأعباء حياتهم التي لم تكن رواتبهم تكفيها.

التجار وطمعهم في الزيادة:

كان التجار لديهم أرباح معقولة قبل الزيادات الأخيرة, إلا أن الطمع الموجود فطرياً في الإنسان, حيث يقول الله تعالا «وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا» جعلهم يزيدون في أسعارهم من غير داع, حيث نرى كثيرا من المطاعم والمحال قد زادت أسعارها بأعذار واهية, والحقيقة أنها زادت أسعارها بسبب الزيادات.

أين أنتم يا إدارة حماية المستهلك؟

لماذا لا يكون لكم دور أكبر, لماذا لا يكون عملكم أسرع, هل من قلة الموارد البشرية, أم من قلة الشكاوى من زيادة الأسعار. ما المشكلة نتمنى منكم حلا سريعا للذين زادوا في أسعارهم.

والسلام موصول للجميع