التصنيفات
المقالات الاجتماعية والثقافية

اسلوب النصيحة

منظار مواطن

حسين خليل نظر حجي

جريدة العرب

قطر

25 مارس 2018

طبعاً الكل يريد أن يكون الناصح، ويمكن لهم أن يكونوا كذلك إن كانوا يعرفون كيف ينصحون وفي أي وقت يقومون بذلك.
النصيحة جزء من ديننا الحنيف، حيث دعانا الدين إلى نصح الآخرين متى ما استطعنا ذلك.
ولكن النصيحة لها أساليب وظروف:
1) يجب أن تكون النصيحة صحيحة في ذاتها؛ فلا تنصحوا في مجال ليس مجالكم، ولا تفتوا في تخصص ليس تخصصكم.
2) النصيحة تكون من شخص مؤثر على الشخص المنصوح، فإذا كان الناصح لن يؤثر إيجاباً على الشخص الآخر فالأفضل ألا ينصحه.
3) النصيحة تكون من شخص لآخر بأسلوب محترم غير جارح للطرف الآخر، والنصيحة تكون حسب العمر؛ فلكل مرحلة عمرية طريقة للنصيحة.
4) لا يقوم الناصح بالنصيحة إن علم أنه سيتضرر إن قام بالنصيحة.
وفي هذا المجال، يجب أن يعرف الناصح أن النصيحة ليست مناسبة للمنصوح دوماً؛ فقد يأتي شخص يستنصح آخر، وعندما تأتيه النصيحة يعمل بعكسها؛ فالعمل بالنصيحة ليس إجبارياً، بل اختياري.
اللهم اهدنا للتي هي أزكى
اللهم اجعلنا ممن ينصحون في دينك
اللهم احفظ بلدنا الحبيبة قطر، ورد كيد أعدائها في نحورهم
اللهم آمين
والسلام موصول للجميع