حسين خليل نظر حجي
جريدة العرب
16 ابريل 2011
كنا منذ أيام نشهد معرضاً مهنياً في أرض المعارض، وهنا أريد أن أتعرض إليه من خلال ثلاث محاور:
الأول كلمة شكر وتقدير:
كلمة شكر وتقدير لكل من ساهم ويساهم في إنشاء وتكرار هذا المعرض السنوي، وهذا المعرض هو دلالة على اهتمامنا بفئة الشباب الطامح الباحث عن عمل، حيث يفتح هذا المعرض الآفاق أمام هذه الفئة، لكي يختاروا الجهة الوظيفية ونوعية الوظيفة التي سيلتحقون بها، فشكراً يا مركز المعرض المهني.
وكلمة شكر وتقدير لمعهد النور على جهوده في توظيف ذوي الإعاقات البصرية، حيث نجحت جهودهم في توظيف أكثر من 20 من ذوي الإعاقة.
الثاني: واقع المعرض
شهدنا المعرض في الأسبوع الماضي، وشهدنا الشباب وهو يقبل إلى المعرض ومعه السيرة الذاتية، ويريد أن يلتحق بإحدى الجهات المشاركة بالمعرض، ورأينا أن الجهات جميعها تستقبل الشباب وتستقبل أوراقهم بكل رحابة صدر، وشهدنا وعوداً بتوظيف الكثير بعد هذا المعرض في تلك الجهات.
الثالث طموحنا من المعرض
رأينا أن الشباب قد قدموا أوراقهم بجدية في الجهات المشاركة بالمعرض، ورأينا كيف تعد الجهات في توظيف هؤلاء المقدمين، فنتمنى أن لا تكون هذه الوعود كلامية أو أن تأخذ الجهات السير الذاتية وتضعها في الأدراج إلى المعرض القادم، فهذا يتنافى مع فكرة وهدف المعرض، ونتمنى وجود جهة رقابية على تنفيذ الوعود بالتعيينات ومتابعتها.
وفي النهاية نشكر جميع من ساهم في إنجاح المعرض، وفتح المجال للشباب للتقديم في مختلف الجهات بالدولة.
باحث قانوني أول وزارة العدل