التصنيفات
المقالات القانونية

جائزة أدب الطفل

حسين خليل نظر حجي

جريدة العرب

23 ابريل 2011

إن من الاهتمامات العظيمة من حكومتنا بشريحة الطفل إصدارها لقانون أُنشئ من خلاله جائزة تعنى بأدب الطفل على مستوى دولتنا الحبيبة، وفي هذا المقال سنتعرض إلى أحكامه.
س. من الطفل طبقاً للقانون؟
الطفل هو ما دون عمر التمييز وهو عادةً ما دون 16 سنة.
س. كم رقم القانون المنشئ للجائزة ومن كم مادة يتكون؟
رقم القانون هو 18 لسنة 2005 وعدل بالقانون رقم 13 لسنة 2010. ويتكون من 14 مادة.
س. من الجهة المختصة بالإشراف على تنفيذ القانون؟
كان في السابق المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وبعد التعديل وزارة الثقافة والفنون والتراث.
س. ما هدف الجائزة؟
تهدف الجائزة إلى تشجيع الكتاب والأدباء وغيرهم من المبدعين ذوي العطاء المتميز من القطريين والعرب، على إنتاج أعمال رفيعة المستوى في مجالات أدب وفنون الطفل، ويكون من شأنها تنمية قدرات الطفل الأدبية والثقافية وخلق الوعي الأدبي لديه، وإثراء المكتبة القطرية والعربية بالأعمال الأدبية والفنية في مجالات أدب الطفل المستوحى من التراث.
س. ما مجالات الجائزة؟
تمنح الجائزة سنوياً في مجالات وفنون الطفل التالية:
1. القصة والرواية.
2. الشعر.
3. التمثيل والمسرح.
4. أغاني الأطفال.
5. الدراسات الأدبية.
6. أية مجالات أخرى تتعلق بأدب وفنون الطفل.
س. ما شروط المنتج المراد ترشيحه لنيل الجائزة؟
يشترط في الإنتاج المرشح لنيل الجائزة، أن يكون مبتكراً إبداعياً في مجالات أدب وفنون الطفل المذكورة، وهنالك شروط وضوابط يجب أن يصدر بها قرار من وزير الثقافة والفنون والتراث ولم يصدر هذا القرار بعد.
س. هل وضع القانون جهة محددة مختصة بالإشراف على الجائزة؟
أنشأ القانون لجنة في وزارة الثقافة والفنون والتراث تسمى لجنة أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل وهي المشرفة على الجائزة بمختلف مجالاتها.
س. ما اختصاصات اللجنة؟
تختص اللجنة بالإشراف على شؤون الجائزة بما يحقق أهدافها، وبوجه خاص ما يلي:
1. الإشراف على تنفيذ السياسة العامة للجائزة.
2. وضع القواعد والإجراءات المتعلقة بتنظيم أعمال الجائزة.
3. اقتراح الاعتمادات المالية اللازمة لمنح الجائزة.
4. وضع الأسس والمعايير اللازمة للمفاضلة بين الأعمال الأدبية والفنية المقدمة لنيل الجائزة في كل مجال من مجالاتها.
5. تحديد موعد الإعلان عن الجائزة، والترشيح لها، وبدء موعد تقديم الأعمال وانتهائه.
6. اختيار الفائز في كل مجال من مجالات الجائزة، وإعلان أسماء الفائزين.
7. تحديد إجراءات تسليم الجوائز والميداليات للفائزين.
كلمة أخيرة:
بعد عرض موجز لهذه الجائزة أريد أن أقول كلمة أخيرة وهي شكر وتقدير وعرفان لمن يهتم بالطفل في دولتنا، وعلى رأسهم الحكومة الرشيدة، وهذا يدلنا على مدى أهمية الطفل لأنه يشكل عماد المجتمع في المستقبل، وأتمنى من الجميع الاهتمام بهذه الفئة احتذاءً بدولتنا.
وإلى الأمام يا قطر دمتِ ودام عزك
باحث قانوني أول وزارة العدل