التصنيفات
المقالات الاجتماعية والثقافية مقالات في مجال الإعاقة

حق ذوي الإعاقة في التواصل الاجتماعي

بمنظار مواطن

حسين خليل نظر حجي

جريدة العرب

12 مايو 2013

إن دولتنا الحبيبة تولي أهمية كبيرة في الاهتمام بفئات ذوي الإعاقة، لكن هنالك من يقف عثرة في طريق هذا الاهتمام سواء من بعض الأسر أو بعض الجهات والأشخاص بالمجتمع، والذين يبخسون حق ذوي الإعاقة في بعض المجالات، خاصة حقهم في إمكانية الوصول. المادة 9 من الاتفاقية الدولية.

الملاحظة الأولى:
تتركز حول مقال نشرته صحيفة «العرب» القطرية قبل أيام، حيث تحدث المقال عن إغلاق برنامج zello وهو برنامج للتواصل الاجتماعي، حيث يسهل على المكفوفين التواصل مع أقرانهم من المجتمع العالمي. والمشكلة أن المجلس الأعلى للاتصالات قد أغلقه بمبرر وهو سوء الاستعمال، وهذا المبرر ينطبق على كل برامج التواصل الاجتماعي، حيث إن الـ «فيس بوك» و»تويتر» و»يوتيوب» مليئة بالاستعمال السيئ، وهذا الأمر يعود للشخص نفسه ولا يتعلق بالبرنامج أو الموقع، فنتمنى إعادة النظر في قرار غلقه.

الملاحظة الثانية:
الأشخاص الذين يقفون (وهم ما عندهم دم) في مواقف ذوي الإعاقة دون أن يكونوا من الفئة، فإنهم يحولون دون حق ذوي الإعاقة في إمكانية وصولهم إلى الأماكن العامة، وفي هذا المجال أنوه بجهد الدوريات الذي يقومون به، إلا أن الأشخاص غير الواعين بحق هذه الفئة هم الذين يعرقلون هذه الجهود، وهنا أيضاً أريد أن أتكلم عن حالة خاصة وهي حالة شارع حمد الكبير (شارع البنوك)، حيث المواقف الخاصة بالبنوك والمخصصة لهذه الفئة مأخوذة يومين وتدخل مركبة وتخرج دون مخالفة، وتدخل مكانها مركبة أخرى، حتى في بعض الأحيان يشاهد الموقف الخاص للدوريات مأخوذاً من مركبات عادية، فلماذا؟ ومتى الحل لهذه المشكلة؟

مقترح للمواقف:
المفروض أن يكون هنالك أمن على جميع المواقف الخاصة بالجهات، وهذا الأمن يكون واعياً بموضوع مواقف ذوي الإعاقة ويمنع الآخرين من الوقوف بها أو أن تصرف من المرور كروت خاصة لذوي الإعاقة تكون للمواقف الخاصة بهم، حيث يغلق الموقف ببوابة خاصة لا تفتح إلا بكارت المواقف.
وفق الله الجميع لخدمة بلدنا الغالي، والسلام موصول للجميع.