التصنيفات
المقالات الاجتماعية والثقافية

الإسلام الحقيقي

حسين خليل نظر حجي

جريدة العرب

24 مارس 2012

محاور المقال: 1) لماذا هذا المقال؟ 2) ما الإسلام الحقيقي؟

المحور الأول
هذا المقال كتبته رداً على الأشخاص الذين يظهرون في الإعلام بل بعض الإعلاميين الذين يكررون كلمة إسلاميين وكأن هنالك فئتين في بلادنا إسلاميين وكفارا! فكيف يعبرون بذلك التعبير وإلى متى لا نعرف الإسلام الحقيقي؟!

من هم الإسلاميون؟
الإسلاميون على حد تعبير هؤلاء: هم المتشددون لآرائهم والمكفرون لغيرهم، حيث إنهم يرون أنفسهم هم المسلمين حقاً وأن الآخرين ليسوا كذلك.

المحور الثاني: الإسلام الحقيقي:
نعم الإسلام الحقيقي عكس ما يتصور هؤلاء، فإن الإسلام دين رحمة حيث إن من جاء به رحمة حيث يقول الله تعالى «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ».
إن الدين الأخلاق والدين المعاملة والدين الاعتدال، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وآله «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»،
حيث إن الإسلام أمرنا بالمعاملة الحميدة مع الآخرين وأن نعتدل في حياتنا فلم يأمرنا بأن نكفر الآخرين، ومن هنا يتبين أن المفروض على من يطلق صفة الإسلاميين يطلقها على من كان معتدلا في حياته حسنا في خلقه ومعاملته للآخرين، لذلك أتمنى ممن يطلق أي مصطلح أن يطلقه وهو فاهم لمعناه الحقيقي ولا يستعمله لأغراض تسبب الفتن بين المسلمين.
وفي الختام أرى من المفروض لمن يريد أن يكون رئيسا مسلما معتدلا أن يتخذ من سمو الأمير المفدى قدوة، حيث إنه يشكل معاني الإسلام الحقيقي من الأخلاق والتواضع والاهتمام بأمور المسلمين فدمت يا سمو الأمير للإسلام ولدولتنا.
والسلام على الجميع.