حسين خليل نظر حجي
جريدة العرب
28 يوليو 2012
مقدمة:
في بداية المقال أهنئكم بشهر رمضان أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات
هذا شهر الله قد بدأ ومر عليه أسبوع، فكم كان تقربنا إليه في هذا الأسبوع، وكم ضيعنا من أجر فيه؟ وبقي ثلاث فعلينا أن نعوض ما خسرناه في وقتنا الضائع.
ما سبب هذا الموضوع؟
للأسف نرى الكثير وهو متورط بالديون وللأسف يعتبر الموضوع عاديا وهو من دين إلى آخر دون توقف وأمر آخر أن البعض حين يستدين من الآخرين أو من البنك فإنه لا يكتب الدين أو لا يقرأ عقد الدين الذي يوقعه فيؤدي به إلى مشاكل ومحاكم.
أين الخطأ؟
الخطأ قلناه أن لا يكتب الدين أو أن لا يقرأ العقد بشكل جيد وأيضا أن الناس يفكرون بالمظاهر دون المضامين فيشترون فوق طاقاتهم أو يزيدون في أمور كمالية لا فائدة من اقتنائها.
ما الأمر الذي أود التعرض إليه؟
فمن خلال ما سبق أريد في مقالاتي من هذه السلسلة التعرض لماهية الدين وأحكامه من خلال تفاسير المفسرين لآية الدين وأتعرض للقانون المدني القطري وأحكامه بهذا الخصوص.
فأتمنى تتبع هذه السلسلة التي أتمنى أن يستفيد منها الجميع ورمضان كريم والسلام على الجميع.