التصنيفات
المقالات الاجتماعية والثقافية

شاحنات أم حاصدات

منظار مواطن

حسين خليل نظر حجي

16 يوليو 2013

إلى متى نقف ونشاهد؟ إلى متى لا نتكلم؟ إلى متى لا يكون هنالك نظام للشاحنات؟

إلى متى تُحصد أرواح شباب ليس لهم ذنب يعدون عماد المجتمع ومستقبله؟

أين تكمن مشكلة الشاحنات؟

1) تكمن في سائقي الشاحنات والذين يسرعون دون أي وعي بما يقومون به.

2) تكمن في عدم تنظيم أوقاتهم بالشوارع.

3) تكمن في عدم تنظيم أماكن مرورهم وخطوط سيرهم.

حيث إن الشاحنات تساق ممن ليس لديهم أي وعي بخطورة ما يقومون به، حيث إنهم يسوقون الشاحنات بسرعة غير اعتيادية، وبعدم إظهار الشاحنة بأنوار كافية، فإلى متى يكون ذلك؟

وحيث إن الشاحنات غير منظمة في أوقاتها، فتسبب الاختناقات المرورية في أغلب الأوقات، وإن خط سيرها مع خط سير المركبات الأخرى على عكس جميع الدول التي تضع خطاً خاصاً بالشاحنات.

تأمل واقتراح ونصيحة:

نأمل من الجهات أن يكون هنالك خط خاص بالشاحنات حتى يقل خطرها بالشوارع.

ونقترح تغيير أوقات وجودها بالشوارع (عرضاً- في أول يوم من رمضان المفروض أن الدوام الحكومي يبدأ الساعة التاسعة، تواجدت شاحنات بالخط السريع وبعض الخطوط الداخلية، مما أدى إلى ازدحام مروري كبير، وأدى إلى تأخر الكثير على الدوام الرسمي) حتى لا يسببوا الاختناقات المرورية، وأن تقوم الجهات بتغريم من يخالف ذلك.

وأنصح سائقي الشاحنات أن لا يسوقوا الشاحنات بسرعة، فهم يسوقون ما هو أخطر من المركبة العادية.

وفي النهاية اسمحوا لي أعزائي القراء أن أُعزي أهالي المتوفين في الحادث الأليم، والذي حدث على خط روضة راشد، ورحم الله المفقودين، ورزقهم فسيح جناته بهذا الشهر الفضيل، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

والسلام موصول للجميع