حسين خليل نظر حجي

10 سبتمبر 2011

ذكرت في مقالات سابقة كيف يكون شكر النعم وهنا أريد أن أتحدث عن أن شكر النعم يؤدي لزيادتها بصريح الآية حيث يقول سبحانه: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) [سورة إبراهيم آية: 7].

فقد قلت فيما سبق إن شكر النعمة لا يكون بالقول فقط أي بشكر الواهب سبحانه لكن يكون أيضا بالعمل.

الشكر في نعمة المال:

بالطبع فإن الشخص يجب أن يشكر ربه على كل حال هو فيه ولا يتذمر من فقره أو أي حال هو عليها فيجب أن يسلم أمر رزقه إلى المولى تعالى فهو الميسر وهو المقتر. ومن صور شكر نعمة المال أن يخرج الحقوق الشرعية التي أوجبها الله على الأموال فعدم الإخراج يوجب سخط الله تعالى ويوجب نقصان النعمة.

وإخراج الصدقات التطوعية والتي تقلل الهوة بين الغني والفقير كما تؤدي إلى الترابط بين أفراد المجتمع.

الشكر في نعمة الحياة:

ومن صوره أن يحافظ الإنسان على حياته ولا يعرضها لتلف من التهور في القيادة ونحوه حيث يقول عز من قال (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) [سورة البقرة آية: 195].

وهكذا كل نعمة يجب على الإنسان أن يعرف قدرها وأن يشكرها ويعطي المولى ولو جزءا بسيطا من حقوقه علينا حيث إننا إن شكرنا الله تعالى صبحا ومساء لا نصل لجزء يسير من شكره على أبسط النعم التي منحنا إياها.

أهم نعم الله علينا:

من أهم النعم التي منحنا الله إياها هي هذا البلد الآمن وهذا الأمير الحكيم والكريم!

فشكرا يا ربنا على هذه النعم وأدِمْها يا كريم.

وشكرا يا سمو الأمير على كرمك علينا.

والسلام على الجميع ومبروك الزيادات